منذ تأسيسها قبل أكثر من ثمانية عشر عاماً، أثبتت شركة العودة للمقاولات مكانتها كواحدة من أبرز الشركات الرائدة في قطاع المقاولات والإنشاءات في الكويت، حيث انطلقت برؤية واضحة تهدف إلى تقديم حلول هندسية متكاملة تغطي جميع مراحل البناء والتطوير العقاري، بدءاً من التخطيط والتصميم وحتى التنفيذ والتسليم، مع التزام تام بمعايير الجودة العالمية التي جعلت من «العودة» اسماً مرادفاً للموثوقية والاحترافية.
تأسست الشركة عام 2007 في دولة الكويت برؤية طموحة لتطوير قطاع المقاولات عبر تقديم خدمات إنشائية عالية الجودة تجمع بين الدقة الهندسية والتنفيذ المتقن، ومنذ انطلاقتها ركزت على استقطاب الكفاءات الهندسية والفنية، ليرتفع عدد موظفيها إلى 550 موظفاً بحلول عام 2010، مما يعكس النمو المتسارع والسمعة القوية التي اكتسبتها خلال فترة وجيزة.
واصلت الشركة مسيرتها بثبات وتبنّت منذ عام 2015 نهجاً قائماً على الاستدامة والمباني الخضراء باستخدام أحدث التقنيات الصديقة للبيئة في مواقع العمل، وهو ما انعكس على توسعها المستمر وارتفاع عدد موظفيها إلى 700 موظف، ثم إلى 1050 موظفاً في عام 2020 مع توسع نطاق مشاريعها لتشمل مختلف مناطق الكويت وفق أعلى المعايير العالمية.
بحلول عام 2025 أصبحت شركة العودة من الأسماء البارزة في قطاع المقاولات الكويتي، إذ تجاوز عدد كوادرها 1300 موظف من المهندسين والفنيين والإداريين، يجتمعون على هدف واحد هو تقديم مشاريع إنشائية راقية تُنفذ بدقة عالية وتُسلّم في مواعيدها، مما رسّخ موقع الشركة كخيار أول للعملاء الباحثين عن الجودة والالتزام والفخامة في التنفيذ.
تسعى شركة العودة للمقاولات ضمن خطتها الاستراتيجية لعام 2035 إلى أن تكون من أكبر ثلاث شركات مقاولات في الكويت من حيث حجم المشاريع وعدد الكوادر وجودة التنفيذ، من خلال التوسع في مشاريع البنية التحتية والمشاريع الحكومية الكبرى، إلى جانب إطلاق مركز متخصص للتصميم والبناء المستدام يعتمد على التقنيات الحديثة والطاقة النظيفة، بما يتوافق مع توجهات التنمية الوطنية في الكويت ورؤية الدولة المستقبلية.
مع تطور أعمال شركة العودة للمقاولات (ALoda) وامتداد خبراتها عبر سنوات طويلة في قطاع البناء، لم يقتصر تاريخ الشركة على تنفيذ مشاريع تقليدية فحسب، بل شمل أيضاً أعمالاً متقدمة تستجيب للتحديات المناخية في الكويت والمنطقة. فقد شاركت الشركة في تنفيذ حلول هندسية تهدف إلى تحسين أداء المباني في مواجهة الحرارة الشديدة والعواصف الترابية، والمساهمة في بناء بنية تحتية أكثر استدامة وكفاءة على المدى الطويل.
من خلال تعزيز العزل الحراري للجدران والأسقف، واستخدام أنظمة واجهات ومواد بناء تساعد على تقليل انتقال الحرارة إلى داخل المبنى، مما يساهم في تحسين الراحة الداخلية وتقليل الاعتماد على أنظمة التكييف.
عبر تصميم وتنفيذ حلول تحكّم في دخول الغبار للمباني، وتحسين إغلاق الفتحات والنوافذ، وتطبيق معالجات خاصة للواجهات والأسطح تساعد على حماية العناصر الإنشائية من العوامل الجوية القاسية.
من خلال تحديث طبقات العزل، وترقية بعض العناصر الأنشائية والمعمارية لتقليل الفاقد الحراري، وتحسين أداء أنظمة التهوية والإضاءة بما ينعكس إيجاباً على استهلاك الطاقة.
عبر اقتراح وتنفيذ تحسينات إنشائية وتشغيلية تساعد المالكين على إطالة عمر المباني، وخفض تكاليف الصيانة، وجعل الأصول العقارية أكثر استعداداً لمتطلبات الاستدامة المستقبلية.

مع العودة .. أضمن الجودة